تخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة نجاح: بيارات آمنة في الضالع

 

طفح مجاري.. وروائح تنبعث.. وتلوث بيئي يضرب مديرية الضالع، مركز المحافظة؛ بسبب البيارات المكشوفة المنتشرة في المناطق المأهولة.

فبالإضافة إلى التهديد البيئي الذي تشكله هذه البيارات المكشوفة، فهي تتسبب في تهديد حياة الناس؛ بما تمثله من مخاطر الوقوع فيها ومقتل المواطنين الأبرياء.

ولم تكن لهذه المخاطر أن تقف عند حدها، لولا مشروع بناء بيارات (آمنة) للمنازل في تلك المنطقة، والذي تكفلت به منظمة صناع النهضة، بتمويل من لجنة الإنقاذ الدولية.

وكان لهذا المشروع أثراً واضحاً في تأمين حياة المواطنين، من كل النواحي.

من ناحية تأمين البيئة ووقف طفح المجاري وما تتسبب به من روائح كريهة وإضرار بالمجتمع من خلال التهديد بنشر الأمراض.

ومن ناحية أخرى منع هذا المشروع التسبب في سقوط المواطنين الأبرياء في حفر البيارات المكشوفة.

مما جعل مديرية الضالع، مركز المحافظة مكانًا أكثر آمانًا.   

المزيد من القصص

التحول الحقيقي في حياة سوسن: رسم مسار نحو الاستقرار

في ريف محافظة تعز، وتحديداً في مديرية موزع، نشأت سوسن محمد ، امرأة ريفية كباقي النساء في منطقتها، تعيش حياة بسيطة، مستقرة، برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة. أكملت سوسن تعليمها الثانوي، وكانت تؤدي دورها كزوجة وأم في كنف أسرة تعتمد على عمل الزوج كمصدر وحيد للدخل. لكن الحياة تغيّرت فجأة حين أُصيب زوجه...

من بائع متجول إلى فني طاقة شمسية: بداية جديدة لفهد

في قرية شيحة الكائنة في عزلة الكلائبة، مديرية المعافر، محافظة تعز، يسكن فهد محمد ، رجل عصامي لم يُكمل تعليمه، إذ توقف عند الصف التاسع ليتحمل مبكرًا مسؤولية إعالة أسرته. عاش فهد حياة صعبة، مثقلاً بخمسة أطفال ومسؤوليات لا تنتهي، فعمل في بسطة خضار بسيطة بالكاد تكفي قوت يومه. ومع مرور الوقت، تراكمت...

مع كل جهاز أقوم بإصلاحه، أبني أملًا جديدًا لعائلتي

وسط واقع مليء بالتحديات والصراعات التي أثقلت كاهل المجتمعات الهشة، تبرز حكايات النساء الصامدات كرسائل أمل وإلهام. ومن بين هذه الحكايات، تروي بنت أحمد، طالبة في مجال مساعد طبيب، وأم لطفلين ابن وبنت. تجربتها كامرأة تصارع من أجل تأمين حياة كريمة لأسرتها، متحدية شح الموارد ومحدودية الفرص. وبرفقة زو...

اقرأ المزيد