تخطي إلى المحتوى الرئيسي

توزيع الفلاتر في ظمران ( القبيطة )

تعاني قرى عزلة اليوسفين في القبيطة ومن ضمنها قرية (ظمران) منذ فترة شحة في المياه خلال أشهر الجفاف.                                                                                    يلجأ الأهالي في القرية إلى وسيلة تضمن جمع أكبر قدر ممكن من مياه الامطار وهي بناء السقايات.وسكان قرية ظمران ينتظرون موسم الامطار بكل شغف، ولكن المياه التي يتم جمعها في السقايات تحتاج إلى تنقية لضمان الحصول على مياه نقية ونظيفة.  وهناك بعض حالات أمراض المسالك البولية والكلى  والتي ظل سكان المنطقة يعانوامنها منذ فترة طويلة. لذلك كان يجب الاستجابة لمعاناه الأهالي في قرية المذكورة اعلاه ولكي تكتمل حلقة المساعدة الإنسانية والتي تتكون من المساهمة في بناء سقايات الأهالي وكذلك التوعية جاء نشاط توزيع فلاتر المياه مكملا لتلكم الجهود. قام مشروع الدعم الطارئ للمياه والإصحاح البيئي للنازحين والمتضررين من النزاع بتوزيع فلاتر مياه(سيراميك). قال (داؤود محمد أحمد سلام -55 عام) وهو أحد المستفيدين من المشروع انه سعيد جدا لان قريته حصلت على هذه الفلاتر التي ستساهم وبشكل كبير في تنقية وتصفية مياه الشرب.  وقال ايضا ان الفلاتر سيكون لهاأثر في تخفيف الأمراض المرتبطة بشرب المياه غير النقية والتي تحتوي على  نسبة كبيرة الترسبات والأملاح.                                                                                        حسب الإحصائيات بلغ عدد المستفيدين من توزيع الفلاتر في قرية ظمران 415 اسرة.     

المزيد من القصص

التحول الحقيقي في حياة سوسن: رسم مسار نحو الاستقرار

في ريف محافظة تعز، وتحديداً في مديرية موزع، نشأت سوسن محمد ، امرأة ريفية كباقي النساء في منطقتها، تعيش حياة بسيطة، مستقرة، برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة. أكملت سوسن تعليمها الثانوي، وكانت تؤدي دورها كزوجة وأم في كنف أسرة تعتمد على عمل الزوج كمصدر وحيد للدخل. لكن الحياة تغيّرت فجأة حين أُصيب زوجه...

من بائع متجول إلى فني طاقة شمسية: بداية جديدة لفهد

في قرية شيحة الكائنة في عزلة الكلائبة، مديرية المعافر، محافظة تعز، يسكن فهد محمد ، رجل عصامي لم يُكمل تعليمه، إذ توقف عند الصف التاسع ليتحمل مبكرًا مسؤولية إعالة أسرته. عاش فهد حياة صعبة، مثقلاً بخمسة أطفال ومسؤوليات لا تنتهي، فعمل في بسطة خضار بسيطة بالكاد تكفي قوت يومه. ومع مرور الوقت، تراكمت...

مع كل جهاز أقوم بإصلاحه، أبني أملًا جديدًا لعائلتي

وسط واقع مليء بالتحديات والصراعات التي أثقلت كاهل المجتمعات الهشة، تبرز حكايات النساء الصامدات كرسائل أمل وإلهام. ومن بين هذه الحكايات، تروي بنت أحمد، طالبة في مجال مساعد طبيب، وأم لطفلين ابن وبنت. تجربتها كامرأة تصارع من أجل تأمين حياة كريمة لأسرتها، متحدية شح الموارد ومحدودية الفرص. وبرفقة زو...

اقرأ المزيد