إعادة الحياه للمدرسة
شاهد كيف عمل مشروع دعم نظام التعليم والأطفال والمعلمين في مديريتي المنصورة والحد (عدن و لحج) في اعادة الحياة للمدارس المستهدفة بعد أن تم دعمها وتأهيلها وتاهيل المرافق الصحية ومنظومة الكهرباء فيها وذلك بعدم وتمويل من #YHF
عبير كانت تنحدر من خلفية متواضعة وتواجه العديد من التحديات في حياتها. كانت تعمل في وظيفة منخفضة الأجر وتكافح لتلبية احتياجاتها واحتياجات عائلتها. ومع ذلك، كانت لديها إرادة واضحة لتحقيق النجاح وتغيير حياتها.
تدرك عبير أهمية التعليم وتطوير المهارات، لذا قررت أن تستثمر في نفسها. بدأت بالتعلم الذاتي وقراءة الكتب المتخصصة في المحاسبة والمالية. أظهرت مهارات مذهلة في فهم الأرقام وتحليل البيانات المالية، وبدأت تطبق معرفتها النظرية على واقع العمل في مكتب المالية.
كان لدى عبير الرغبة الشديدة في النمو المهني وتحقيق النجاح في مجالها. انتبهت إلى فرصة تدريبية مقدمة من قبل إحدى الشركات الكبرى في المجال المالي، وقررت أن تتقدم لهذه الفرصة، بالرغم من المنافسة الشديدة، نجحت عبير في اجتياز المقابلات والحصول على التدريب.
خلال فترة التدريب، برزت عبير بمهاراتها الاستثنائية واجتهادها الكبير في العمل ولفتت انتباه المشرفين والزملاء بقدرتها على حل المشكلات المعقدة وتقديم حلول مالية مبتكرة وتم تكريمها بشهادة تقدير من الشركة وتم تعيينها بعد انتهاء فترة التدريب.
منذ ذلك الحين، بدأت حياة عبير تتغير إلى الأفضل وحصلت على فرص للعمل على مشاريع مهمة وتحمل مسؤوليات أكبر في مكتب المالية واستطاعت بمهاراتها واجتهادها أن تحقق نتائج مذهلة وتساهم في تطوير العمل في القسم.
بفضل تفانيها وإصرارها، تمكنت عبير من الصعود في سلم المهنة بسرعة وحصلت على ترقيات متتالية وأصبحت مديرة قسم القيد والصرف في مديرية دار سعد.
أصبحت عبير يسلم سالم فرج هي امرأة طموحة وناجحة في مجال المحاسبة في مكتب المالية قسم القيد والصرف في مديرية دار سعد، وقصتها هي قصة نجاح ملهمة تلهم الجميع في مكتب المالية وخارجه.
عبير كانت تواجه تحديات كبيرة في حياتها، لكنها لم تيأس واستمرت في السعي نحو تحقيق أحلامها وكانت تعمل في وظيفة غير مرضية وتشعر بأنها تحتاج إلى تغيير حقيقي في حياتها، فقررت أن تستثمر في نفسها وتسعى لتحسين مستقبلها.
بدأت عبير بتوسيع معرفتها في المحاسبة والمالية من خلال الدراسة الذاتية وحضور الدورات التدريبية، وبذلت الكثير من الجهد والوقت في تطوير مهاراتها الفنية والتقنية في المجال. كانت مصممة على أن تصبح خبيرة في عملها وأن تحقق التفوق في مجال المحاسبة.
في إحدى الفرص المهنية، تمكَّنت عبير من الانضمام إلى فريق عمل في مكتب المالية قسم القيد والصرف في مديرية دار سعد، وكانت متحمسة لهذه الفرصة الجديدة واستخدمت كل ما تعلمته للتأثير إيجابيًا على عملها والمساهمة في نجاح الفريق.
تميزت عبير بمهاراتها الاستثنائية ودقتها في العمل، وكانت تتعامل مع المهام المعقدة بسهولة وتقدم حلولًا إبداعية وفعالة، واستطاعت تحسين عمليات القيد والصرف في المكتب وتحقيق كفاءة أعلى ودقة في المعلومات المالية.
تم اعتراف عبير بإسهاماتها المتميزة وحبها للتطوير المستمر. حصلت على ترقيات متتالية وتولت مسؤوليات أكبر في المكتب، وباتت قائدة فريق متميزة ومصدر إلهام لزملائها.
لكن النجاح الحقيقي لعبير لم يكن مقتصرًا على مكتب المالية فقط، فبفضل تأثيرها الإيجابي وتحفيزها للآخرين، بدأت تلهم العديد من الأشخاص في مكتب المالية وخارجه. أصبحت قصة عبير قصة ملهمة للنجاح والتحقيق الذاتي.
باختصار، قصة نجاح عبير يسلم سالم فرج هي قصة امرأة طموحة وناجحة في مجال المحاسبة بدأت قصة عبير عندما شاركت في دورات تدريبية متعددة والتي كانت ضمن ميسري المديرية في مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن – سيري المنفذ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من #الاتحاد_الأوروبي عبر منظمة #صناع_النهضة ، حيث تعرفت على الكثير من الخبراء والمدربين المميزين في مجال عملهم. كانت جميع الدورات ناجحة وموفقة، وأدركوا كيفية إدارة المشاريع والتعامل مع المشاكل التي تواجهها. ومن خلال الدورات السابقة وعملهم على خطة التنمية والمشاريع، زاروا مرافق جديدة كالكهرباء والمياه والزراعة، وجلسوا مع مدراء التنفيذية بالمديرية لمعرفة المشاكل التي تواجه كل قطاع والمشاريع الضرورية التي يحتاجها كل قطاع، وجمعوا المعلومات وعملوا على كل المشاريع وعرضوها.
ومن خلال دورة المناقصات المرتبطة بعملها في المالية، تمكنت عبير من اكتساب مهارات ومعارف جديدة وزادت ثقتها بنفسها والمعرفة الذهنية، وقد كان هناك نقاش مع المدير المباشر لها حول الدورة ومدى فهمها لها، وعرضت عليه نقل المعرفة لزملائها في القسم، ووعدتها بتحويلها لقسم الموازنة في المالية وقسم المناقصات.
تمكنت عبير من تطبيق ما تعلمته في عملها اليومي والمساعدة في تطوير مكتب المالية. ومن خلال مهاراتها الجديدة، تمكنت من رفع مستوى العمل ومنحهم قدرات أكبر في التعامل مع المشاريع والمناقصات. وتركت بصمتها في مكتب المالية وأصبحت مثالاً يحتذى به في مجال المحاسبة.
إن قصة عبير تعد مثالاً ملهماً للجميع على أهمية التدريب والتطوير المستمر وكيفية التطبيق الفعال للمهارات والمعرفة في العمل اليومي. وتحتوي هذه القصة على عدة دروس يمكن ان يستفيد منها العديد من المحاسبين والمديرين وكل من يعمل في مجال المالية.
شاهد كيف عمل مشروع دعم نظام التعليم والأطفال والمعلمين في مديريتي المنصورة والحد (عدن و لحج) في اعادة الحياة للمدارس المستهدفة بعد أن تم دعمها وتأهيلها وتاهيل المرافق الصحية ومنظومة الكهرباء فيها وذلك بعدم وتمويل من #YHF
شاهد ماقالته الطفلة "أمة السلام" وكيف تغير وضع مدرستها "أبو دجانة" بعد أن تدخلت منظمة #صناع_النهضة وذلك ضمن مشروع | الوصول للتعليم للأطفال النازحين والمجتمع المضيف بتمويل من #ECW وبالشراكة مع #NRC
شاهد ماقاله الطفل "منير" وكيف تغير وضع مدرسته "أبو القاسم" في مديرية حيس - الحديدة بعد أن تدخلت منظمة #صناع_النهضة وذلك ضمن مشروع | الوصول للتعليم للأطفال النازحين والمجتمع المضيف بتمويل من #ECW وبالشراكة مع #NRC