تخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة نجاح: حمامات إضافية لحل مشاكل النازحين والمقيمين

 

استقبلت قرية سوق الربوع، مديرية القبيطة، محافظة لحج،  عدد كبير من النازحين، وتم استضافتهم في أماكن غير صالحة للسكن، وتفتقر إلى الحد الأدنى من المتطلبات.

من الأشياء التي افتقرت إليها أماكن السكن الخاصة بالنازحين كانت الحمامات.

يروي لنا النازح، شوعي حسن جوبح، قصته مع هكذا وضع، فيقول: نزحنا إلى مدرسة الربوع، وهي مكان غير صالح للسكن، حيث لا يوجد فيها سوى حمام واحد، هذا الحمام يعاني من الازدحام الشديد بسبب كثافة الأسر في مكان النزوح.

وأضاف شوعي: كان تدخل منظمة صناع النهضة، بدعم من اليونيسف، في توفير حمامات إضافية تدخلًا لا يقدر بثمن، ونحن نشكر تدخلها ونثني عليه.

نازح آخر، أكرم سيف قائد، في ذات المكان، يقول: توجد في المدرسة التي نزحنا إليها حوالي من 14 – 16 أسرة نازحة، أغلب أفرادها يزدحم في أوقات الصلوات.. على الحمام الوحيد الذي لا يلبي حاجة هذه الأسر.

وأكد أكرم أن ما قامت به منظمتا صناع النهضة واليونيسف وفر الكثير من الوقت على النازحين، وقدم حلًا عمليًا للمشكلة.

المزيد من القصص

التحول الحقيقي في حياة سوسن: رسم مسار نحو الاستقرار

في ريف محافظة تعز، وتحديداً في مديرية موزع، نشأت سوسن محمد ، امرأة ريفية كباقي النساء في منطقتها، تعيش حياة بسيطة، مستقرة، برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة. أكملت سوسن تعليمها الثانوي، وكانت تؤدي دورها كزوجة وأم في كنف أسرة تعتمد على عمل الزوج كمصدر وحيد للدخل. لكن الحياة تغيّرت فجأة حين أُصيب زوجه...

من بائع متجول إلى فني طاقة شمسية: بداية جديدة لفهد

في قرية شيحة الكائنة في عزلة الكلائبة، مديرية المعافر، محافظة تعز، يسكن فهد محمد ، رجل عصامي لم يُكمل تعليمه، إذ توقف عند الصف التاسع ليتحمل مبكرًا مسؤولية إعالة أسرته. عاش فهد حياة صعبة، مثقلاً بخمسة أطفال ومسؤوليات لا تنتهي، فعمل في بسطة خضار بسيطة بالكاد تكفي قوت يومه. ومع مرور الوقت، تراكمت...

مع كل جهاز أقوم بإصلاحه، أبني أملًا جديدًا لعائلتي

وسط واقع مليء بالتحديات والصراعات التي أثقلت كاهل المجتمعات الهشة، تبرز حكايات النساء الصامدات كرسائل أمل وإلهام. ومن بين هذه الحكايات، تروي بنت أحمد، طالبة في مجال مساعد طبيب، وأم لطفلين ابن وبنت. تجربتها كامرأة تصارع من أجل تأمين حياة كريمة لأسرتها، متحدية شح الموارد ومحدودية الفرص. وبرفقة زو...

اقرأ المزيد