استقبلت قرية سوق الربوع، مديرية القبيطة، محافظة لحج، عدد كبير من النازحين، وتم استضافتهم في أماكن غير صالحة للسكن، وتفتقر إلى الحد الأدنى من المتطلبات.
من الأشياء التي افتقرت إليها أماكن السكن الخاصة بالنازحين كانت الحمامات.
يروي لنا النازح، شوعي حسن جوبح، قصته مع هكذا وضع، فيقول: نزحنا إلى مدرسة الربوع، وهي مكان غير صالح للسكن، حيث لا يوجد فيها سوى حمام واحد، هذا الحمام يعاني من الازدحام الشديد بسبب كثافة الأسر في مكان النزوح.
وأضاف شوعي: كان تدخل منظمة صناع النهضة، بدعم من اليونيسف، في توفير حمامات إضافية تدخلًا لا يقدر بثمن، ونحن نشكر تدخلها ونثني عليه.
نازح آخر، أكرم سيف قائد، في ذات المكان، يقول: توجد في المدرسة التي نزحنا إليها حوالي من 14 – 16 أسرة نازحة، أغلب أفرادها يزدحم في أوقات الصلوات.. على الحمام الوحيد الذي لا يلبي حاجة هذه الأسر.
وأكد أكرم أن ما قامت به منظمتا صناع النهضة واليونيسف وفر الكثير من الوقت على النازحين، وقدم حلًا عمليًا للمشكلة.