تخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة نجاح: البئر المنقذ.. في سوق الربوع

 

من الصباح الباكر وحتى غروب الشمس.. كانت نسوة قرية سوق الربوع، بمديرية القبيطة، محافظة لحج، يعكفن على تعبئة الماء من الآبار الصغيرة الآسنة المتناثرة في وديان القرية.

كانت المهمة شاقة، وهن يذهبن ويعودن من منازلهم إلى آبار المياه والعكس، لجلب ما يحتاجه أهاليهن من مياه الشرب والطبخ ومستلزمات الحياة.

شيماء خليل سالم، من أهالي المنطقة (مقيمة)، قالت إن معاناة نساء القرية كانت شديدة بسبب صعوبة سحب المياه من الآبار التقليدية القليلة الموجودة هناك.. بالإضافة إلى الوقت الطويل الذي يستغرقه.

وأكدت شيماء أن تدخل منظمة صناع النهضة، بدعم من منظمة اليونيسف، في المنطقة تسبب في تجاوز معاناة النساء في القرية، وذلك من خلال إنشاء بئر يعمل بالطاقة الشمسية وسط قرية سوق الربوع.

ووصفت شيماء بئر الطاقة الشمسية بـ(المنقذ)، حيث قالت إنه أنقذ نساء القرية من التعب والمشقة في جلب الماء، وسهل لهم الحصول على الماء في أي وقت، دون عناء أو جهد.

 

المزيد من القصص

التحول الحقيقي في حياة سوسن: رسم مسار نحو الاستقرار

في ريف محافظة تعز، وتحديداً في مديرية موزع، نشأت سوسن محمد ، امرأة ريفية كباقي النساء في منطقتها، تعيش حياة بسيطة، مستقرة، برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة. أكملت سوسن تعليمها الثانوي، وكانت تؤدي دورها كزوجة وأم في كنف أسرة تعتمد على عمل الزوج كمصدر وحيد للدخل. لكن الحياة تغيّرت فجأة حين أُصيب زوجه...

من بائع متجول إلى فني طاقة شمسية: بداية جديدة لفهد

في قرية شيحة الكائنة في عزلة الكلائبة، مديرية المعافر، محافظة تعز، يسكن فهد محمد ، رجل عصامي لم يُكمل تعليمه، إذ توقف عند الصف التاسع ليتحمل مبكرًا مسؤولية إعالة أسرته. عاش فهد حياة صعبة، مثقلاً بخمسة أطفال ومسؤوليات لا تنتهي، فعمل في بسطة خضار بسيطة بالكاد تكفي قوت يومه. ومع مرور الوقت، تراكمت...

مع كل جهاز أقوم بإصلاحه، أبني أملًا جديدًا لعائلتي

وسط واقع مليء بالتحديات والصراعات التي أثقلت كاهل المجتمعات الهشة، تبرز حكايات النساء الصامدات كرسائل أمل وإلهام. ومن بين هذه الحكايات، تروي بنت أحمد، طالبة في مجال مساعد طبيب، وأم لطفلين ابن وبنت. تجربتها كامرأة تصارع من أجل تأمين حياة كريمة لأسرتها، متحدية شح الموارد ومحدودية الفرص. وبرفقة زو...

اقرأ المزيد